﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾ ضَمَّها إليه.
و﴿الْمِحْرَابَ﴾ الغرفَةَ. وكذلك روي في التفسير: أن زكريا كان يصعد إليها بِسُلَّم. [[راجع تفسير القرطبي ٤/٧١.]]
والمحراب أيضا: المسجد. قال: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ﴾ [[سورة سبأ ١٣.]] ؛ أي: مساجد.
وقال أبو عبيدة: [[في مجاز القرآن ٩١ وقد نقله عنه الطبري ٦/٣٥٧ من غير عزو.]] المحراب سيد المجالس ومقدمها وأشرفها؛ وكذلك هو من المسجد.
﴿أَنَّى لَكِ هَذَا﴾ أي: من أين لك هذا؟
{"ayah":"فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ"}