﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي﴾ أي لفضلٍ عندي. وروي في التفسير: أنه كان أَقْرأَ بني إسرائيلَ للتوراة [[تفسير القرطبي ١٣/٣١٥، والبحر ٧/١٣٣.]] .
﴿وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ﴾ قال قتادة [[كما في تفسير الطبري ٢٠/٧٢، والقرطبي ١٣/٣١٦، والبحر ٧/١٣٤.]] يدخُلُون النار بغير حساب. وقال غيره [[كمجاهد. ونسب في البحر إلى قتادة أيضا. وانظر: تأويل المشكل ٤٦.]] يُعْرَفون بسيمَاهم.
{"ayah":"قَالَ إِنَّمَاۤ أُوتِیتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِیۤۚ أَوَلَمۡ یَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرُ جَمۡعࣰاۚ وَلَا یُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ"}