﴿وَذَا النُّونِ﴾ ذا الحوتِ. والنُّونُ: الحوت.
﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ أي نُضَيِّقَ عليه. يقال: فلان مُقَدَّر عليه، ومُقَتَّر عليه في رزقه. وقال: ﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ﴾ [[سورة الفجر ١٦.]] أي ضَيَّق عليه في رزقه [[راجع تفسير ابن قتيبة لهذه الآية في تأويل مشكل القرآن ٣١٢-٣١٦ وانظر تفسير القرطبي ١١/٣٢٩ وتفسير الطبري ١٧/٦١.]] .
{"ayah":"وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}