﴿فَأَزَلَّهُمَا﴾ من الزلل بمعنى اسْتَزَلَّهُمَا تقول: زلّ فلان وأزْلَلْتُه. ومن قرأ: "فأَزَالَهُمَا" أراد نَحّاهما [[في تفسير القرطبي ١/٣١١ "وقرأ حمزة (فأزالهما) بألف، من التنحية".]] ، من قولك: أزلتك عن موضع كذا أو أزلتك عن رأيك إلى غيره.
﴿وَقُلْنَا اهْبِطُوا﴾ قال ابن عباس - في رواية أبي صالح عنه -: كما يقال: هبط فلان أرض كذا [[في تفسير الطبري ١/٥٣٤ "يقال: هبط أرض كذا ووادي كذا: إذا حل ذلك" وفي البحر المحيط ١/١٥٩ "الهبوط: النزول، مصدر هبط، ومضارعه يهبِط ويهبُط - بكسر الباء وضمها - والهبوط بالفتح: موضع النزول. وقال المفضل: الهبوط: الخروج من البلدة، وهو أيضا الدخول فيها من الأضداد". وانظر مفردات الراغب ٥٥٧.]] .
﴿بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾ يعني الإنسان وإبليس ويقال: والحَيَّة [[راجع الآثار في ذلك عن أبي صالح ومجاهد في الدر المنثور ١/٥٥.]] .
﴿وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ﴾ موضع استقرار.
﴿وَمَتَاعٌ﴾ أي مُتْعة.
﴿إِلَى حِينٍ﴾ يريد إلى أجل.
{"ayah":"فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّیۡطَـٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِیهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ"}