﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [[فسرها ابن عباس بقوله: "لا حرج عليكم في الشراء والبيع قبل الإحرام وبعده" كما في تفسير الطبري ٤/١٦٣ وانظر أسباب النزول ٤٢.]] أي: نفعا بالتجارة في حجّكم.
﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ﴾ أي دَفَعْتُم [[في مجاز القرآن ٧١ وتفسير الطبري ٤/١٧٠ "أي رجعتم من حيث جئتم" وفي اللسان ٩/٤٤٣ "وفي الحديث: أنه دفع من عرفات، أي ابتدأ السير".]] ﴿مِنْ عَرَفَاتٍ﴾
{"ayah":"لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ"}