﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ نزلت في "الرُّوم" حين ظهروا على "بيت المقدس" [[راجع اختلاف المفسرين في تعيين المانعين والمسجد في تفسير الطبري ٢/٥٢٠ والبحر المحيط ١/٢٥٦ وأسباب النزول ٢٤ وتفسير القرطبي ٢/٧٧ والدر المنثور ١/١٠٨.]] فخرَّبوه. فلا يدخله أحد أبدًا منهم إلا خائف.
﴿لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ﴾ أي هوان. ذكر المفسرون: أنه فتح مدينتهم رُومِيَةَ.
{"ayah":"وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَاۤ إِلَّا خَاۤىِٕفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ"}