﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ أي: بلغ حُبُّهُ شَغَافَهَا. وهو غلاف القلب. ولم يرد الغلاف إنما أراد القلب. يقال: قد شَغَفْتُ فلانا إذا أصبت شَغَافَهُ. كما يقال: كَبَدْتُه؛ إذا أصبت كَبِدَهُ. وَبَطَنْتُهُ: إذا أصبت بطنه.
ومن قرأ: "شَعَفَهَا"- بالعين - [[وممن قرأ بذلك الحسن البصري وأبو رجاء، كما في اللسان ١١/٧٩ وتفسير الطبري ١٢/١١٨ وقد قال في صفحة ١١٩ "والصواب في ذلك عندنا من القراءة: "قد شغفها" بالغين؛ لإجماع الحجة من القراء عليه".]] أراد فتَنها. من قولك. فلان مَشْعُوفٌ بفلانةَ.
{"ayah":"۞ وَقَالَ نِسۡوَةࣱ فِی ٱلۡمَدِینَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ تُرَ ٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ"}