﴿وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ أي: ساعة بعد ساعة. واحدتها زُلْفَةٌ. ومنه يقال: أَزْلَفَنِي كذا عِنْدَك؛ أي: أدناني.
وَالْمَزَالِفُ: المنازل والدَّرَج. وكذلك الزُّلَف. قال الْعَجَّاج: [[اللسان ١٠/٣٦٧، ٣٦٨.]] .
طَيَّ اللَّيَالِي زُلَفًا فَزُلَفَا ... سَمَاوَةَ الْهِلالِ حَتَّى احْقَوْقَفَا [[ديوانه ٨٤١ وتفسير الطبري ١٢/٧٧ واللسان ١١/٣٨ والكامل للمبرد ١/١٢٩، ٣/٨٣٤ وقبله: "ناج طواه الأين مما وجفا" ومعنى بعير ناج: سريع. والأين: الإعياء. والوجيف: ضرب من السير. وسماوة الهلال: أعلاه. واحقوقفا: يريد اعوج، وإنما هو: "افعوعل" من الحقف، والحقف: النقا من الرمل يعوج ويدق. يريد طواه الأين كما طوت الليالي سماوة الهلال".]]
{"ayah":"وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَیِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّیۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ ذَ ٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّ ٰكِرِینَ"}