﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾ قال أبو عبيدة: نلقيك على نَجْوَة من الأرضِ، أي: ارتفاع. والنَّجْوَة والنَّبْوة: ما ارتفع من الأرض.
﴿بِبَدَنِكَ﴾ [[قال الطبري ١١/١١٤ " فإن قال قائل: وما وجه قوله: "ببدنك"؟ وهل يجوز أن ينجيه بغير بدنه، فيحتاج الكلام إلى أن يقال فيه: "ببدنك"؟ قيل: كان جائزا أن ينجيه بهيئته حيا كما دخل البحر، فلما كان جائزا ذلك قيل: (فاليوم ننجيك ببدنك) ليعلم أنه ينجيه بالبدن بغير روح، ولكن ميتا".]] . أي: [بجسدك] وحدك.
﴿لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾ لمن بعدك.
{"ayah":"فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ"}