(إذ هم عليها قعود) العامل في الظرف قتل أي لعنوا حين أحرقوا بالنار قاعدين على ما يدنو منها ويقرب إليها، قال مقاتل يعني عند النار قعود يعرضونهم على الكفر، وقال مجاهد كانوا قعوداً على الكراسي عند الأخدود، قال زاده عبر عن القعود على حافة النار بالقعود على نفس النار للدلالة على أنهم حال قعودهم على شفيرها مستولون عليها يقذفون فيها من شاؤوه ويخلون سبيل من شاؤوه.
{"ayah":"إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ"}