الباحث القرآني

(وأذنت لربها) أي سمعت وأجابت وأطاعت لما أمرها به من الإلقاء والتخلي، وقال ابن عباس سمعت حين كلمها وعنه قال أطاعت وحقت بالطاعة وعنه قال سمعت وأطاعت (وحقت) أي وجعلت حقيقة بالاستماع لذلك والانقياد له إذ هي مصنوعة مربوبة لله تعالى، وقد تقدم بيان معنى الفعلين قبل هذا، وليس تكراراً لأن الأول في السماء وهذا في الأرض، وتكرير إذا لاستقلال كل من الجملتين بنوع من القدرة. يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب