(وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) الحنث الذنب، أي: يصرون على الذنب العظيم، قال الواحدي: قال أهل التفسير: عنى به الشرك لأنه نقض عهد الميثاق، والحنث نقض العهد المؤكد باليمين. أي كانوا لا يتوبون عن الشرك، وبه قال الحسن والضحاك وابن زيد، وقال قتادة ومجاهد: هو الذنب العظيم الذي لا يتوبون عنه، وقال الشعبي: هو اليمين الغموس، وذلك أنهم كانوا يحلفون أنهم لا يبعثون، وكذبوا في ذلك، يدل عليه قوله:
{"ayah":"وَكَانُوا۟ یُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِیمِ"}