الباحث القرآني

(فكيف إذا توفتهم الملائكة) الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها وكيف في محل رفع على أنها خبر مقدم، والتقدير فكيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم الملائكة، أو في محل نصب بفعل محذوف، أي فكيف يصنعون؟ أو خبر لكان مقدرة، أي فكيف يكونون والظرف معمول للمقدر، قرأ الجمهور: توفتهم، وقرىء توفاهم وقوله: (يضربون وجوههم وأدبارهم) في محل نصب على الحال من فاعل توفتهم، أو من مفعوله أي ضاربين وجوههم، وضاربين أدبارهم وفي الكلام تخويف وتشديد، والمعنى أنه إذا تأخر عنهم العذاب فسيكون حالهم هذا وهو تصوير لتوفيهم على أقبح حال وأشنعه، قيل: لا يتوفى أحد على معصية إلا يضرب الملائكة في وجهه ودبره، وقيل: ذلك عند القتال نصرة من الملائكة لرسول الله، وقيل ذلك يوم القيامة والأول أولى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب