(ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر) أي من قحط وجدب (للجوا في طغيانهم) أي لتمادوا في ضلالهم، وأصل اللجاج التمادي في العناد، ومنه اللَّجة بالفتح لتردد الصوت؛ ولجة البحر تردد أمواجه، ولجة الليل تردد ظلامه وقيل المعنى لو رددناهم إلى الدنيا ولم ندخلهم النار وامتحناهم للجوا في طغيانهم (يعمهون) أي يترددون ويتذبذبون ويخبطون.
{"ayah":"۞ وَلَوۡ رَحِمۡنَـٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرࣲّ لَّلَجُّوا۟ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ"}