الباحث القرآني

(قال) تعالى لهم بلسان مالك بعد قدر الدنيا مرتين. قيل هو سبعة آلاف سنة بعدد الكواكب السيارة، وقيل إثنا عشرة ألف سنة بعدد البروج، وقيل ثلثمائة ألف سنة وستون بعدد أيام السنة. ذكره القرطبي في التذكرة، والتحقيق فيه ما ذكرناه في لقطة العجلان (اخسئوا فيها) أي اسكتوا في جهنم سكوت هوان قال المبرد: الخسء إبعاد بمكروه، وقال الزجاج: تباعدوا تباعد سخط، وأبعدوا بُعد الكلب، فالمعنى أبعدوا في جهنم، كما يقال للكب اخسأ، أي ابعد، وخسأت الكلب طردته. (ولا تكلمون) في إخراجكم من النار ورجوعكم إلى الدنيا، أو في رفع العذاب عنكم. وقيل المعنى لا تكلمون رأساً قال الحسن: هو آخر كلام يتكلم به أهل النار وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب، ثم علل ذلك بقوله:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب