الباحث القرآني

(له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما) من الموجودات؛ وقيلِ يعني الهواء (وما تحت الثرى) هو في اللغة التراب الندي فإن لم يكن ندياً فهو تراب ولا يقال له حينئذ ثرى، أي ما تحت التراب النديّ من شيء، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته. قال الواحدي: والمفسرون يقولون: إنه سبحانه أراد الثرى الذي تحت الصخرة التي عليها الثور الذي تحت الأرض، ولا يعلم ما تحت الثرى إلا الله سبحانه. قال قتادة: الثرى كل شيء مبتل. وأخرج أبو يعلى عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما تحت هذه الأرض؟ قال: " الماء "، قيل فما تحت الماء؟ قال: " ظلمة "، قيل فما تحت الظلمة؟ قال: " الهواء " قيل فما تحت الهواء، قال: " الثرى "، قيل فما تحت الثرى، قال: " انقطع علم المخلوقين عند علم الخالق ". وأخرج ابن مردويه عنه نحوه بأطول منه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب