وقوله عز وجل: ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا﴾.
يقول: تحدِّث أخبارها بوحى الله تبارك وتعالى، وإِذنه لها، ثم قال: ﴿لِّيُرَوْاْ أَعْمَالَهُمْ﴾ فهى ـ فيما جاء به التفسير ـ متأخرة، وهذا موضعها. اعترض بينهما ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ ٱلنَّاسُ أَشْتَاتاً﴾، مقدم معناه التأخير. اجتمع القراء على (لِيُرَوْا)، ولو قرئت: (ليَرَوا) كان صوابا.
وفى قراءة عبدالله مكان (تحدّث)، (تُنَبِّىءْ)، وكتابها (تنبّأ) بالألف.
﴿يَرَهُ﴾ تجزم الهاء وترفع.
{"ayahs_start":5,"ayahs":["بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا","یَوۡمَىِٕذࣲ یَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتࣰا لِّیُرَوۡا۟ أَعۡمَـٰلَهُمۡ","فَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَیۡرࣰا یَرَهُۥ"],"ayah":"بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا"}