وقوله عز وجل: ﴿وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ﴾.
قدّر خلْقه فهدى الذكر لِمَأْتى الأنثى من البهائم.
ويقال: قدّر فهدى وأضل، فاكتفى من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه. والقراءُ مجتمعون على تشديد (قدّر). وكان أبو عبدالرحمن السلمى يقرأ: قَدَر مخففة، ويرون أنها من قراءة على بن أبى طالب (رحمه الله) [135/ا] والتشديد أحب إلىّ لاجتماع القراء عليه.
{"ayah":"وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ"}