وقوله: ﴿فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ﴾ يقول: لا يضيق صدرك بالقرآن بأن يكذبوك، وكما قال الله تبارك وتعالى: ﴿فلعلك باخِع نفسك على آثارِهِم إِن لم يؤمِنوا﴾. وقد قيل: ﴿فلا يكن فى صدرك حرج﴾: شك.
﴿لِتُنذِرَ بِهِ﴾ مؤخر، ومعناه: المص كتاب أنزِل إِليك لِتنذِر بِهِ فلا يكن فِى صدرِك حرج مِنه.
﴿وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ فى موضع نصب ورفع. إن شئت رفعتها على الردّ على الكتاب؛ كأنك قلت: كتاب حقّ وذكرى للمؤمنين؛ والنصب يراد به: لتنذر وتذّكر به المؤمنين.
{"ayah":"كِتَـٰبٌ أُنزِلَ إِلَیۡكَ فَلَا یَكُن فِی صَدۡرِكَ حَرَجࣱ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ"}