وقوله: ﴿فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾.
أحد يكون للجميع وللواحد، وذكر الأعمش فى حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألم تَحل الغنائم لأحد سُودِ الرءوس إلاّ لنبيكم صلى الله عليه وسلم)، فجعل: أحداً فى موضع جمع. وقال الله جل وعز: ﴿لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ فهذا جمع؛ لأنّ بين ـ لا يقع إلاّ على اثنين فما زاد.
{"ayah":"فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَـٰجِزِینَ"}