وقوله: ﴿هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ ﴿تُؤْمِنُونَ﴾.
وفى قراءة عبدالله: آمنوا، فلو قيل فى قراءتنا: أن تؤمنوا؛ لأنه ترجمة للتجارة. وإذا فسرْت الاسم الماضى بفعل جاز فيه أن وطرحها؛ تقول للرجل: هل لك فى خير تقوم بنا إلى المسجد فنصلى، وإن قلت: أن تقوم إلى المسجد كان صوابا. ومثله مما فسر ما قبله على وجهين قوله: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ﴾: أنَّا، وإنا، فمن قال: أنا ها هنا فهو الذى يدخل (أَنْ) فى يقوم، ومن قال: إنا فهو الذى يلقى (أنْ) من تقوم، ومثله: ﴿عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا﴾ و (إِنَّا).
{"ayahs_start":10,"ayahs":["یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَـٰرَةࣲ تُنجِیكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ","تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ"],"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَـٰرَةࣲ تُنجِیكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمࣲ"}