وقوله: ﴿لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ﴾.
يقول: أنتم يا معشر المسلمين أهيب فى صدورهم [يعنى بنى النضير] من عذاب الله عندهم، وذلك أن بنى النضير كانوا ذوى بأس، فقذف الله فى قلوبهم الرعب من المسلمين، ونزل فى ذلك: ﴿تَحْسَبُهُمْ﴾ يعنى: بنى النضير جيمعاً، وقلوبهم مختلفة، وهى فى قراءة عبدالله: وقلوبهم أشت، أى: أشد اختلافاً.
وقوله: ﴿أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ﴾.
قرأ ابن عباس: جدار، وسائر القراء: جدر على الجمع.
{"ayahs_start":13,"ayahs":["لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةࣰ فِی صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ","لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ"],"ayah":"لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةࣰ فِی صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ"}