وقوله جل ذكره: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ﴾.
نَصبها القراءُ [55/ا] إلاّ الأعمشَ وأصحابه، فإنهم خفضوها لأنها فى قراءةِ عبداللهِ فيما أعلم: وفى قوم نوح.
ومن نصبها فعلى وجهين: أخذتهم الصعقة، وأخذت قومَ نوح.
وإن شئت: أهلكناهم، وأهلكنا قومَ نوح. ووجه آخرُ ليسَ بأبغَضَ إلىّ من هذين الوجهين: أن تُضمَر فعلا ـ واذكر لهم قوم نوح، كما قال عز وجل: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ﴾ ﴿وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ﴾ فى كثير من القرآن معناه: أنبئهم واذكر لهم الأنبياء وأخبارهم.
{"ayah":"وَقَوۡمَ نُوحࣲ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ"}