وقوله: ﴿يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ ٱللَّهِ﴾.
المعنى فيه: ينادَوْن أنّ مقت الله إياكم أكبر من مقتكم أنفسكم يوم القيامة؛ لأنهم مقتوا أنفسهم إذ تركوا الإيمان، ولكن اللام تكفى من أن تقول فى الكلام: ناديت أن زيداً قائم، وناديت لزيد قائم، ومثله: ﴿ثم بَدا لهم من بعدِ ما رَأوا الآياتِ﴾ الآية، اللام بمنزلة أنّ فى كل كلام ضارع القول مثل: ينادون، ويخبرون، وما أشبه ذلك.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِیمَـٰنِ فَتَكۡفُرُونَ"}