وقوله: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ﴾ فيه تأويل جحد المعنى: ما يعلمهُ غيره ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً﴾ خرج هذا على الجحد. والمعنى الظاهرُ والأوَّل معروف بالضمير للجحد.
وقوله ﴿بِأَيِّ أَرْضٍ﴾ وبأيَّة أرض. فمن قال ﴿بِأَيِّ أَرْضٍ﴾ اجتزأ بتأنيث الأرض من أن يُظهِر فى أىّ تأنيثا آخر، ومن أنَّث قال قد اجتزءوا بأىّ دون ما أضيف إليه، فلا بدّ من التَّأنيث؛ كقولك: مررت بامرأة، فتقول: أَيَّةٍ، ومررت بجرلين فتقول أَيَّيْنِ:
{"ayah":"إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ"}