وقوله: ﴿وَمُصَدِّقاً﴾ نصبت (مصدّقا) على فِعل (جئت)، كأنه قال: وجِئتكم مصدّقا لِما بين يدىّ من التوراة، وليس نصبُه بتابع لقوله (وَجِيهاً) لأنه لو كان كذلك لكان (ومصدّقا لما بين يديه).
وقوله: ﴿وَلأُحِلَّ لَكُم﴾ الواو فيها بمنزلة قوله ﴿وكذَلِكَ نُرِى إِبرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين﴾.
{"ayah":"وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی حُرِّمَ عَلَیۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ"}