الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً﴾ إن شئت جُعِلت جزما وإن كانت مرفوعة، تكون كقولك للرجل: مُدُّ يا هذا، ولو نصبتها أو خفضتها كان صوابا؛ لأن من العرب من يقول مُدِّ يا هذا، والنصب فى العربية أهيؤها، وإن شئت جعلته رفعا وجعلت (لا) على مذهب ليس فرفعت وأنت مضمِر للفاء؛ كما قال الشاعر: فإن كان لا يُرضِيك حتى تردَّنى * إلى قَطَرِىّ لا إخالك راضِيا وقد قرأ بعض القراء "لا يَضِرْكُمْ" تجعله من الضَيْر، وزعم الكسائى أنه سمع بعض أهل العالية يقول: لا ينفعنى ذلك وما يضورنى، فلو قرئت "لا يضُرْكم" على هذه اللغة كان صوابا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب