وقوله: ﴿يَوْمَ نَطْوِي ٱلسَّمَآءَ﴾ بالنون والتاء (تُطْوَى) ولو قيل (يَطْوِى) كما قيل (نطوى) بالنون جَاز.
واجتمعت القراء على (السّجِلّ) بالتثقيل.
وأَكثرهم يقول (للكِتَابِ) وأصْحَاب عَبدالله (للكُتُب) والسّجِلّ: الصَّحِيفة. فانقطع الكلام عند الكتب، ثم اسْتأنف فقال ﴿كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ﴾ فالكاف للخَلْق كأنك قلت: نعيد الخلق كما بدأنهم (أَوّل مَرّة).
وقوله ﴿وَعْداً عَلَيْنَآ﴾ كقولك حَقّاً علينا.
{"ayah":"یَوۡمَ نَطۡوِی ٱلسَّمَاۤءَ كَطَیِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكُتُبِۚ كَمَا بَدَأۡنَاۤ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِیدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَیۡنَاۤۚ إِنَّا كُنَّا فَـٰعِلِینَ"}