وقوله: ﴿قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَا﴾ فالذى فى موضع خفض: وعلى الذى. ولو أرادوا بقولهم (والذى فطرنا) القسم بهَا كانت خفضاً وكان صَواباً، كأنهم قالوا: لن نؤثرك والله.
وقوله ﴿فَٱقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ﴾: افعل مَا شِئْتَ. وقوله ﴿إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَآ﴾ إنما حرف واحد، لذلك نَصبْت (الحياة) ولو قرأ قارئ برفع (الحياة) لجاز، يجعل (مَا) فى مذهَب الذى كأنه قال: إن الذى تقضيه هذه الدنيا.
{"ayah":"قَالُوا۟ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاۤءَنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَٱلَّذِی فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَاۤ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَاۤ"}