وقوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ﴾ يعنى أهْل مكةَ أى أنه سَيَفتح لك ﴿وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّؤيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً﴾ يريد: ما أريْنَاك ليلة الإسراء إلا فتنة لهم، حتى قال بعضهم: ساحر، وكاهن، وأكثروا. ﴿وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ﴾ هى شجرة الزَّقُوم، نصبتها بجعلنا. ولو رُفعت تُتْبَع الاسم الذى فى فتنة من الرؤيا كان صواباً. ومثله فى الكلام جَعلتك عَامِلاً وزيداً وزيدٌ.
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡیَا ٱلَّتِیۤ أَرَیۡنَـٰكَ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِی ٱلۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا یَزِیدُهُمۡ إِلَّا طُغۡیَـٰنࣰا كَبِیرࣰا"}