وقوله: ﴿لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِيۤ إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ يقول: إلى عشيرة.
وقوله: ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ﴾ قراءتنا من أسريت بنصب الألف وهمزِهَا. وقراءةُ أهل المدينة (فاسْرِ بأَهْلِكَ) من سَريت. وقوله: (بِقِطْعٍ) يقول: بظلمة من آخر الليل. وقوله: ﴿إِلاَّ ٱمْرَأَتَكَ﴾ منصوبة بالاستثناء: فأسر بأهلك إلا امرأتَك. وقد كان الحسن يَرْفعها يعطفها على (أحد أى) لا يلتفتْ منكم أحد إلاّ امرأتك وليسَ فى قراءة عبدالله (ولا يلتفت منكم أحد) وقوله: ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ ٱلصُّبْحُ أَلَيْسَ ٱلصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.
لمَّا أتَوا لوطاً أخبروه أَن قومهم هالكون من غَدٍ فى الصبح، فقال لهم لوط: الآن الآن. فقالت الملائِكة: أليس الصبح بقريب.
{"ayahs_start":80,"ayahs":["قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲ","قَالُوا۟ یَـٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن یَصِلُوۤا۟ إِلَیۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِیبُهَا مَاۤ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَیۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِیبࣲ"],"ayah":"قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲ"}