وقوله: ﴿فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ ٱلْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ﴾ يقول لم يكن منهم أحد كذلك إلاَّ قليلا أى هؤلاء كانو ينهونَ فنجَوا. وهو استثناء على الانقطاع ممّا قبله كما قال عَزَّ وجل ﴿إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ﴾ ولو كانَ رفعاً كان صَواباً. وقوله: ﴿وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتْرِفُواْ فِيهِ﴾ بقول: اتّبعوا فى دنياهم ما عُوِّدوا من النعيم وإيثار اللذّات على أمر الآخرة. ويقال: اتّبعوا ذنوبهم وأعمالهم السَّيّئة إلى النار.
{"ayah":"فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُو۟لُوا۟ بَقِیَّةࣲ یَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَیۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مَاۤ أُتۡرِفُوا۟ فِیهِ وَكَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ"}