قوله عز وجل: ﴿لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾.
فقالوا للعباس بن عبدالمطلب عم النبى صلى الله عليه وسلم: قل لابن أخيك يستلم صنما من أصنامنا فنتبعه، فأخبره بذلك العباس، فأتاهم النبى ـ صلى الله عليه ـ وهم فى حلقة؛ فاقترأ عليهم هذه السورة فيئسوا منه وآذوه، وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم، ثم قال: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ﴾: الكفر، ﴿وَلِىَ دِينِ﴾ (6) الإسلام. ولم يقل: دينى؛ لأن الآيات بالنون فحذفت الياء، كما قال: ﴿فَهُوَ يَهْدِينِ، والّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ﴾.
{"ayah":"لَاۤ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ"}