وقوله عز وجل: ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾.
يريد: يخلده وأنت قائل للرجل: أتحسب أنّ مالك أنجاك من عذاب الله؟ ما أنجاك من عذابه إلاّ الطاعة، وأنت تعنى، ما ينجيك. ومن ذلك قولك للرجل يعمل الذنب الموُبق: دخل والله النار، والمعنى: وجبت له النار.
{"ayah":"یَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥۤ أَخۡلَدَهُۥ"}