قوله عز وجل: ﴿ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾.
وإنما نزلت فى رجل واحد كان يهمز الناس، ويلمِزهم: يغتابهم ويعيبهم، وهذا جائز فى العربية أن تذكر الشىء العام وأنت تقصد قصد واحد من هذا وأنت قائل فى الكلام عند قول الرجل: لا أزورك أبدا، فتقول أنت: كل من لم يزرنى فلست بزائره، وأنت تريد الجواب، وتقصد قصده، وهى فى قراءة عبدالله: "وَيْلٌ لِلْهُمَزَةِ اللُّمَزَةِ".
{"ayah":"وَیۡلࣱ لِّكُلِّ هُمَزَةࣲ لُّمَزَةٍ"}