وقوله: ﴿يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ﴾ إن شئت جعلت خبر (البغى) فى قوله (على أنفسكم) ثم تنصب (متاعَ الحياةِ الدينا) كقولك: مُتْعَةً فى الحياة الدنيا. ويصلح الرفع ها هنا على الاستئناف؛كما قال ﴿لم يلبثوا إِلا ساعة من نهارٍ بلاغ﴾ أى ذلك (بلاغ) وذلك (متاع الحياةِ الدنيا) وإن شئت جعلت الخبر فى المتاع. وهو وجه الكلام.
{"ayah":"فَلَمَّاۤ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ یَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡیُكُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۖ مَّتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ"}