قولُه تعالى: ﴿ادْعوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ الله﴾ الآية.
هذا ناسخٌ لما كانوا عليه من التبني والتوارث، وكان رسول الله ﷺ تبنى زيدَ بنَ حارثة، فَنُسِخَ ذلك بهذه الآية، وبقولِه: ﴿وأُولُوا الأَرْحَام﴾ [الأنفال: 75]، وبالمواريث، وهذا من نسخ القرآن للسنّة قلت: وكانَ يَجِبُ أَن لا يُدْخَل هذا في الناسخ والمنسوخ؛ لأنه لم ينسخ قرآناً).
{"ayah":"ٱدۡعُوهُمۡ لِـَٔابَاۤىِٕهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ فَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَمَوَ ٰلِیكُمۡۚ وَلَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِیمَاۤ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمًا"}