﴿ولو أرادوا الخروج لأعدُّوا له عدَّة﴾ من الزَّاد والركوب لأنَّهم كانوا مياسير ﴿ولكن كره الله انبعاثهم﴾ لم يرد خروجهم معك ﴿فثبطهم﴾ فخذلهم وكسَّلهم ﴿وقيل اقعدوا﴾ وحياً إلى قلوبهم يعني: إنَّ الله ألهمهم أسباب الخذلان ﴿مع القاعدين﴾ الزَّمنى وأولي الضَّرر ثمَّ بّيَّنَ لِمَ كره خروجهم فقال:
{"ayah":"۞ وَلَوۡ أَرَادُوا۟ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّوا۟ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَـٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِیلَ ٱقۡعُدُوا۟ مَعَ ٱلۡقَـٰعِدِینَ"}