﴿أجعلتم سقاية الحاج﴾ قال المشركون: عمارة بيت الله وقيامٌ على السِّقاية خيرٌ من الإِيمان والجهاد فأنزل الله تعالى هذه الآية وسقاية الحاج: سقيهم الشَّراب في الموسم وقوله: ﴿وعمارة المسجد الحرام﴾ يريد: تجميره وتخليقه ﴿كمَنْ آمن﴾ أَيْ: كإيمان من آمن ﴿بالله﴾ ؟ ﴿لا يستون عند الله﴾ في الفضل ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ يعني: الذين زعموا أنَّهم أهل العمارة سمَّاهم ظالمين بشركهم
{"ayah":"۞ أَجَعَلۡتُمۡ سِقَایَةَ ٱلۡحَاۤجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَجَـٰهَدَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ لَا یَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}