﴿واكتب لنا﴾ أوجب لَنَا ﴿فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ﴾ أَي: اقبل وفادتنا ورُدَّنا بالمغفرة والرَّحمة ﴿إنا هُدْنا إليك﴾ تبنا ورجعنا إليك بالتَّوبة ﴿قال عذابي أصيب به من أشاء﴾ يعني: إنَّ رحمته في الدُّنيا وسعت البرَّ والفاجر وهي في الآخرة للمؤمنين خاصَّةً وهذا معنى قوله: ﴿فسأكتبها﴾ فسأوجبها في الآخرة ﴿للذين يتقون﴾ يريد: أمَّة محمد ﷺ ﴿ويؤتون الزكاة﴾ صدقات الأموال عند محلها ﴿والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾ يصدِّقون بما أنزل على محمد والنَّبييِّن
{"ayah":"۞ وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَاۤ إِلَیۡكَۚ قَالَ عَذَابِیۤ أُصِیبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَاۤءُۖ وَرَحۡمَتِی وَسِعَتۡ كُلَّ شَیۡءࣲۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِنَا یُؤۡمِنُونَ"}