وقوله: ﴿ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة﴾ قيل: إنَّ فرعون لما تبيَّن له إسلامها وَتَدَها على الأرض بأربعة أوتاد على يديها ورجليها فقالت وهي تعذَّب: ﴿ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله﴾ أَيْ: تعذيبه إيَّاي وفي هذا بيانٌ أنَّها لم تمل إلى معصيته مع شدَّة ما قاست من العذاب وكذا فليكن صوالح النِّساء وأمرٌ لعائشة وحفصة أن يكونا كآسيةَ وكمريم بنت عمران
{"ayah":"وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِی عِندَكَ بَیۡتࣰا فِی ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِی مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِی مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ"}