﴿إن يثقفوكم﴾ أَيْ: يلقوكم ويظفروا بكم ﴿يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم﴾ بالضَّرب والقتل ﴿وألسنتهم بالسّوء﴾ أي: الشَّتم ﴿وودوا لو تكفرون﴾ فلا تُناصِحوهم فإنَّهم معكم على هذه الحالة ثمَّ أخبر أنَّ أهلهم وأولادهم الذين لأجلهم يُناصحون المشركين لا ينفعونهم شيئاً في القيامة فقال:
{"ayah":"إِن یَثۡقَفُوكُمۡ یَكُونُوا۟ لَكُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ وَیَبۡسُطُوۤا۟ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوۤءِ وَوَدُّوا۟ لَوۡ تَكۡفُرُونَ"}