﴿أفرأيت الذي تولى﴾ أعرض عن الإيمان يعني: الوليد بن المغيرة وكان قد ابتع رسول الله ﷺ فعيَّره بعض المشركين على ذلك فقال: إنّي أخشى عذاب الله فضمن له إن هو أعطاه شيئاً من ماله إلى شركه أنْ يتحمَّل عنه عذاب الله فرجع في الشِّرك وأعطى صاحبه الضَّامن من بعض ما كان ضمن له ومنعه الباقي وذلك قوله:
{"ayah":"أَفَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی تَوَلَّىٰ"}