﴿وهو الذي كفَّ أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة﴾ مَنَّ الله سبحانه على المؤمنين بما أوقع من صلح الحديبية فكفَّهم عن القتال بمكَّة وذكر حُسن عاقبة ذلك في الآية الثَّانية وقوله: ﴿من بعد أن أظفركم عليهم﴾ وذلك أنَّ رجالاً من قريش طافوا بعسكر رسول الله ﷺ ذلك العام ليصيبوا منهم فأُخذوا وأُتي بهم رسول الله ﷺ فعفا عنهم وخلَّى سبيلهم وكان ذلك سبب الصُّلح بينهم
{"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی كَفَّ أَیۡدِیَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا"}