﴿وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن﴾ كانوا تسعة نفرٍ من الجنِّ من نينوى من أرض الموصل وذلك أنَّه عليه السَّلام أُمر أن يُنذر الجنَّ فصرف إليه نفرٌ منهم ليتسمعوا ويبلِّغوا قومهم ﴿فلما حضروه﴾ قال بعضهم لبعض: ﴿أنصتوا﴾ أَيْ: اسكتوا ﴿فلما قضي﴾ أَيْ: فرغ من تلاوة القرآن رجعوا ﴿إلى قومهم منذرين﴾ وقالوا لهم ما قصَّ الله في كتابه
{"ayah":"وَإِذۡ صَرَفۡنَاۤ إِلَیۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤا۟ أَنصِتُوا۟ۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡا۟ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ"}