﴿فلذلك فادع﴾ أَيْ: إلى ذلك يعني: إلى إقامة الدِّين فادع النَّاس ﴿واستقم كما أمرت﴾ اثبت على الدِّين الذي أُمرتَ به ﴿وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب﴾ أَيْ: بجميع كتب الله المنزلة ﴿وأمرت لأعدل بينكم﴾ لأسوِّي بينكم في الإيمان بكتبكم وقيل: لأعدل بينكم في القضية وقوله: ﴿لا حجة﴾ أَيْ: لا خصومة ﴿بيننا وبينكم﴾ وهذا منسوخٌ بآية القتال
{"ayah":"فَلِذَ ٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَـٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ"}