﴿ثم استوى﴾ قصد وعمد ﴿إلى﴾ خلق ﴿السماء وهي دخان﴾ بخارٌ مرتفعٌ عن الماء ﴿فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً﴾ بما خلقت فيكما من المنافع وأَخْرِجاها لمنافع خلقي قال للسماوات: أطلعي شمسك وقمرك ونجومك وقال للأرض: أخرجي ماءك وثمارك طائعةً أو كارهةً ففعلتا ما أمرهما طوعاً وهو قوله: ﴿قالتا أتينا طائعين﴾
{"ayah":"ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ وَهِیَ دُخَانࣱ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِیَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا قَالَتَاۤ أَتَیۡنَا طَاۤىِٕعِینَ"}