وقوله: ﴿فلا﴾ أَيْ: ليس الأمر كما يزعمون أنَّهم آمنوا وهم يخالفون حكمك ﴿وربك لا يؤمنون﴾ حقيقة الإِيمان ﴿حتَّى يحكموك فيما شجر﴾ اختلف واختلط ﴿بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا﴾ ضيقاً وشكَّاً ﴿ممَّا قضيت﴾ أَيْ: أوجبتَ ﴿ويسلموا﴾ الأمر إلى الله وإلى رسوله من غير معارضةٍ بشيءٍ
{"ayah":"فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمࣰا"}