﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ نزلت ترخيصاً للمظلوم أنْ يجهر بشكوى الظَّالم وذلك أنَّ ضيفاً نزل بقوم فأساؤوا قِراه فاشتكاهم فنزلت هذه الآية رخصةً في أن يشكوا وقوله: ﴿إلاَّ من ظلم﴾ لكن من ظلم فإنَّه يجهر بالسُّوء من القول وله ذلك ﴿وكان الله سميعاً﴾ لقول المظلوم ﴿عليماً﴾ بما يضمره أَيْ: فليقل الحقِّ ولا يتعدَّ ما اُذن له فيه
{"ayah":"۞ لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا"}