﴿قل﴾ يا محمد لمشركي قومك: ﴿ادعوا الذين زعمتم﴾ أنَّهم آلهةٌ ﴿من دون الله﴾ وهذا أمرُ تهديدٍ ثمَّ وصفهم فقال: ﴿لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما﴾ في السماوات ولا في الأرض ﴿من شرك﴾ شركةٍ ﴿وما له﴾ لله ﴿منهم من ظهير﴾ عونٍ يريد: لم يُعنِ الله على خلق السماوات والأرض آلهتُهم فكيف يكونون شركاء له؟ ثمَّ أبطل قولهم أنَّهم شفعاؤنا عند الله فقال:
{"ayah":"قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِیهِمَا مِن شِرۡكࣲ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِیرࣲ"}